دعوة للمشاركة في ملف "الدعوي والسياسي عند الأحزاب الإسلامية"

تدعوكم مجلة أواصر للمشاركة في ملفها القادم:

"الدعوي والسياسي عند الأحزاب الإسلامية"

قبل عدة سنوات أعلن حزب النهضة التونسي الفصل بين الدعوي والسياسي في اشتغاله الحزبي، وأن الحزب يعد نفسه فصيلاً سياسياً لا غير. أما الحزب الإسلامي الأبرز في المغرب (حزب العدالة والتنمية) فقد كان سبّاقًا إلى هذا الفصل منذ نهاية التسعينيات. أثار هذا التمييز بين الدعوي والسياسي في أحزاب إسلامية موجة من ردود الفعل في أوساط الإسلاميين، بل وغير الإسلاميين، كانت منقسمة بين مؤيد ومعارض. إذ ذهب بعض الإسلاميين إلى أن هذا الفصل ليس سوى سبيل إلى اتجاه علماني، ورأى آخرون أن هذا التمييز هو تطور طبيعي في مسيرة الأحزاب الإسلامية، وما يزال الخلاف حول هذا الموضوع دائرًا اليوم. غير أن الفصل هذا متصل بتاريخ الحركات الإسلامية في العالم العربي، وحقيقة أن عددًا من الدول العربية كانت تمنع تأسيس أحزاب على أساس ديني، إضافة إلى أن الحركات الإسلامية وسم تاريخها في المنطقة المواجهة مع الأنظمة الحاكمة، وحوت معتقلات هذه الأنظمة الحاكمة من الإسلاميين أكثر من غيرهم من عناصر الحركات الأخرى. كما أنه من الصعب دراسة تاريخ الحركات الإسلامية في العالم العربي دون المرور على تاريخ العلمانية في المنطقة. من هذه المنطلقات تدعو مجلة أواصر الباحثين لنقاش هذا الفصل بين الدعوي والسياسي لدى بعض الأحزاب الإسلامية من خلال المحاور التالية:

• ما طبيعة هذا الفصل لدى الأحزاب الإسلامية التي تبنّته؟

• ما حقيقة ما ردده بعض الإسلاميين بأن هذا التمييز طريق إلى العلمنة من عدمها؟

• هل يعد التمييز بين الدعوي والسياسي تطورًا لا إشكال فيه؟

• الجانب الدعوي لدى الحركات الإسلامية: الإنجاز والإخفاق

• واقع النشاط السياسي للحركات الإسلامية

• أثر تجارب الأحزاب الإسلامية السياسية الناجحة والفاشلة على مستقبلها في المنطقة

• دراسة نماذج عملية للتجربة الحزبية الإسلامية: التجربة التونسية، والمغربية، والسودانية

تستقبل مواد هذا الملف في موعد أقصاه 24 مارس 2021م، كما يمكنكم المساهمة في مواضيع أخرى خارج ملف العدد، وفقا لرؤية المجلة وسياستها في النشر؛ وتشمل محور "الترجمات" ومحور "دراسات ومقالات" ومحور "مراجعات الكتب"، في مختلف مجالات العلوم الاجتماعية والسياسية وحقل التاريخ والفلسفة والفكر الإسلامي.

البريد الرسمي للمجلة: [email protected]